الجوُ بارد ، و الثلجُ يتساقط في الخارج ، و أنا متشبثة بدثاري عَليَّ أشعرُ بِ الدفء . .
أحتسي قهوتي المرة ، و بقربهآ فطيرتي الدافئة ، و بينما أنا غارقة في التفكير تتسَللُ
بِخفّة إلى أنفي رائحة عطرها الذي ما زال يعبق المكان , وكلما نظرت إلى شئ مّا
أرى طيفها فيه , لا أستطيع محوها من ذاكرتي , أتذكر كل شئ بها و كأنها أمامي ,
ضحكاتها .. صوتها .. عبوسها .. نظراتها .. كل شئ هنا يُذكرني بها .. ففي كل زاوية
من هذه الغرفة كانت لنا ذكرى جميلة , و الآن لم يبقى في هذا المكان سواي أنا ..
رحَلت و ضل كل شئ يحمل ذكرى لها ..كل شئ هنا مشتاق إليها ,
مرآتي .. سريري .. وسادتي .. وحتى قهوتي اللذيذة ..و لن أنسى اكثرهم
اشتياقا لها " ألا و هي انا .. أحن كثيرا لرؤيتها لسماعِ صوتها .. ,
أفتقدها و بشدة .. أفتقد دفئها في مثل هذه الأجواء الباردة .. أفتقد حديثنا
و ضحكاتنا سوية عند احتسائنا لتلك القهوة و تلذُذِنا بطعم ِالفطيرة الدافئة الشهية ..
و الآن لم يعد لها طعم تلك الفطيرة لا هي و لا قهوتي المُرة ..
ففي غيابها أصبحَ كل شئ بلا معنىً و بلا طعم !
’
أحتسي قهوتي المرة ، و بقربهآ فطيرتي الدافئة ، و بينما أنا غارقة في التفكير تتسَللُ
بِخفّة إلى أنفي رائحة عطرها الذي ما زال يعبق المكان , وكلما نظرت إلى شئ مّا
أرى طيفها فيه , لا أستطيع محوها من ذاكرتي , أتذكر كل شئ بها و كأنها أمامي ,
ضحكاتها .. صوتها .. عبوسها .. نظراتها .. كل شئ هنا يُذكرني بها .. ففي كل زاوية
من هذه الغرفة كانت لنا ذكرى جميلة , و الآن لم يبقى في هذا المكان سواي أنا ..
رحَلت و ضل كل شئ يحمل ذكرى لها ..كل شئ هنا مشتاق إليها ,
مرآتي .. سريري .. وسادتي .. وحتى قهوتي اللذيذة ..و لن أنسى اكثرهم
اشتياقا لها " ألا و هي انا .. أحن كثيرا لرؤيتها لسماعِ صوتها .. ,
أفتقدها و بشدة .. أفتقد دفئها في مثل هذه الأجواء الباردة .. أفتقد حديثنا
و ضحكاتنا سوية عند احتسائنا لتلك القهوة و تلذُذِنا بطعم ِالفطيرة الدافئة الشهية ..
و الآن لم يعد لها طعم تلك الفطيرة لا هي و لا قهوتي المُرة ..
ففي غيابها أصبحَ كل شئ بلا معنىً و بلا طعم !
’
